لحق الفتح بالتعادل الإيجابي أمام ضيفه الحزم (1/1) في المباراة التي جمعتهما أمس على ملعبه بالأحساء ضمن الجولة الثالثة لدوري زين للمحترفين.
وكان الحزم البادئ بالتسجيل عن طريق وليد الجيزاني في الدقيقة 33، وعادل فيصل الجمعان للفتح في الدقيقة 55.
وحصد الحزم بذلك أولى نقاطه في رصيده في أول ظهور له في الدوري، عقب تأجيل مباراتيه السابقتين، في حين استحق الفتح كذلك أول نقطة، بعدما خسر مباراتيه الماضيتين.
وبدأ الشوط الأول قوياً من جانب الحزم الذي أضاع فرصة هدف محققة، بعد انفرادة بالمرمى تمكن حارس الفتح محمد شريفي من الإمساك بها في الدقيقة 5، كما عاد بعدها بدقيقتين وأهدر فرصة أخرى.
ودخل الفتح أجواء المباراة متأخراً قليلاً وأهدر لاعبه أحمد بوعبيد كرة رأسية خطرة، ليفرض الفريق سيطرته وسط الملعب مستفيداً من تحركات قائده فيصل سيف ومحترفه التونسي نعيم بالربط فكسب عدة أخطاء لم تستغل بالشكل المطلوب.
وانحصر اللعب وسط الملعب من جانب الفريقين حتى مضي نصف الساعة الأولى من المباراة، قبل أن يكسره فيصل سيف بهجمة مرتدة قادها في الدقيقة 31 سددها فيصل الجمعان وخرجت إلى ركنية، رد عليها مهاجم الحزم وليد الجيزاني بكرة رأسية مسجلاً منها الهدف الأول بعد عرضية متقنه من المغربي صلاح عقال في الدقيقة 33.
وعاد الحزم ليتحكم في مجريات المباراة، وهاجم من الطرفين وقاد محاولاته أحمد مناور وصلاح عقال حتى الدقيقة 44 ومن هجمه عكسية من اللاعب السنغالي حمادجي أبعدها بصعوبه حارس الفتح شريفي.
وبدأ الفتح الشوط الثاني عازما على تعديل النتيجة ضاغطاً على مرمى الحزم بهجمات متتالية، حتى سنحت له فرصة بعد تصويبه من لاعبه حمدان الحمدان في الدقيقة 47.
واستمر في الضغط حتى أدرك التعادل في الدقيقة 51 عن طريق مهاجمه فيصل الجمعان، بعد انفراده بالمرمى.
وواصل الفتح ضغطه وأضاع بوعبيد فرصة محققة في الدقيقة 55، بعد تصويبه من داخل خط الستة أبدع حارس الحزم في إبعادها.
وحاول الحزم العودة للمباراة، بعد ترتيب أوضاعه في خط الوسط وتنويع الهجمات عن طريق الأطراف، إلا أن لاعبي الفتح فرضوا سيطرتهم على الملعب حتى الدقيقة 65، بعدها انحصر اللعب وسط الملعب الا أنه لم تكن هناك هجمات خطرة تذكر، حتى أضاع مدافع الفتح المحترف التونسي رمزي بن يونس فرصة تسجيل هدف بعد تسديده رأسية بجانب القائم أرسلها له التونسي الآخر نعيم بالربط. واستعان مدرب الفتح بالمهاجم المحترف النيجيري إيمانويل في الدقيقة 75 بدلا من لاعب الوسط فهد الهارون لتعزيز الهجوم، وفي الدقيقة 77 أخرج حارس الحزم كرة صعبة وببراعة إلى ركنية بعد تسديدة من المهاجم فيصل سيف من خارج منطقة الجزاء.
وفي أول محاولة للمحترف النيجيري الفتحاوي في الدقيقة 79 سدد كرة من خارج منطقة الجزاء أمسكها بسهولة حارس الحزم، بعدها سيطر الفتح على مجريات المباراة وحاول كثيرا تسجيل الهدف الثاني، إلا أن كل المحاولات باءت بالفشل.