أجريت دراسة حديثة فى النرويج، حول أن الاكتئاب والقلق والتوتر الذهني وعلاقته بالالتهاب الجلدي، المعروف بحب الشباب، حيث نشرت مجلة «BMC Public Health» نتائج الدراسة التى أكدت أن درجة الاضطراب العقلى عند الشباب الصغار مرتبطة بدرجة انتشار حب الشباب على أجسامهم، بصرف النظر عن الغذاء أو نمط الحياة. كشفت الدراسة لأول مرة عن العلاقة المباشرة بين مزاج الإنسان وحب الشباب. فكلما كان الإنسان أكثر اكتئابا، كانت الحبوب على جلده أكثر انتشارا وسوءا. وحول سبب تأثير الصحة النفسية على الجلد وحب الشباب، رأى الباحثون أنه من الممكن أن يكون الاكتئاب سببا فى تناول الكثير من الطعام والوجبات السريعة، وهو الأمر الذى يسبب انتشار الالتهابات الجلدية والبثور . كما توصل الطبيب الجلدى بجامعة أوسلو جون هالفورسين إلى أن الاضطراب النفسى ارتبط مباشرة بالمرض الجلدى، لدى الجنسين، حيث يكون الضغط النفسى محفزا لنمو ألياف عصبية بالقرب من الغدد الدهنية، التى بدورها تساهم فى زيادة إفراز المادة الدهنية التى تختلط مع بقايا الخلايا، والخلايا الجلدية الميتة، لتشكيل ما يعرف بالرؤوس السوداء، والبثور على الوجه. ومما يعزز هذه النظرية، أن الأدوية المضادة للاكتئاب، تساعد على محاربة حب الشباب.